أخبار

بوتين يزيد عديد الجيش الروسي إلى مليونين

أكدت روسيا أمس الخميس، أنها قتلت أكثر من 200 جندي أوكراني في قصف استهدف أمس الأول الأربعاء، محطة للسكك الحديد في وسط أوكرانيا، فيما تحدثت كييف من جهتها عن مقتل 25 شخصاً على الأقل، ودمرت القوات الروسية ثماني مقاتلات أوكرانية في ضربات على قواعد جوية بمنطقتي بولتافا ودنيبروبيتروفسك الأوكرانيتين، في وقت قالت المخابرات الأوكرانية إن الهجوم الروسي تباطأ بسبب الإرهاق، رداً على قول وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا تباطأت عمداً لتقليل الخسائر وسط المدنيين.

أوضحت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن صاروخ إسكندر أصاب بشكل مباشر قطاراً عسكرياً في محطة تشابلين في منطقة دنيبروبتروفسك، ما أسفر عن مقتل أكثر من 200 جندي من احتياطي القوات الأوكرانية، إضافة إلى تدمير معدات عسكرية. 

وأضافت أن هذا القطار كان في طريقه إلى مناطق القتال في شرقي أوكرانيا.

وأفادت السلطات الأوكرانية بأن 25 مدنياً، بينهم طفلان، قتلوا وسقط 32 جريحاً، الأربعاء في قصف استهدف محطة للسكك الحديد ومنازل في قرية تشابلين التي يبلغ عدد سكانها قرابة ثلاثة آلاف شخص. وتقول كييف إن الضربة الروسية استهدفت مناطق سكنية. وتنفي روسيا استهداف المدنيين.ولم يتسن ل«رويترز» التحقق من التقارير الواردة من ساحة المعركة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في إفادتها اليومية أمس الخميس أيضاً إنها دمرت ثماني مقاتلات أوكرانية في ضربات على قواعد جوية بمنطقتي بولتافا ودنيبروبيتروفسك . ومن شأن هذه الخسائر أن تكون بين الأكبر التي تكبدتها القوات الجوية الأوكرانية في الأسابيع الأخيرة.

وقال إيفين إينين نائب وزير الداخلية الأوكراني على تلغرام أمس الخميس: إن «عدد عمليات القصف على البلدات والقرى ارتفع في الساعات ال24 الماضية»، موضحاً أن «الشرطة سجلت 58 منها، أي أكثر بكثير مما نشهده عادة».

وذكرت وسائل إعلام محلية أن تسع مناطق أوكرانية تعرضت للقصف خلال 24 ساعة وأطلقت صفارات الإنذار 189 مرة في جميع أنحاء البلاد، وهو عدد قياسي منذ بدء الحرب في 24 فبراير.

واستهدف القصف بشكل ملحوظ أربع مناطق في قطاع دنيبروبتروفسك في الوسط، حسب حاكم المنطقة فالنتين ريزنيتشينكو .

 قال كيريلو بودانوف رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية إن الهجوم العسكري الروسي يتباطأ بسبب الإرهاق المعنوي والجسدي في صفوف الجنود الروس «واستنزاف» موارد موسكو.

وهذا التصريح من بودانوف، هو أحد أقوى الإشارات من كييف إلا أنها تعتقد بأن القوة الهجومية لروسيا قد تتضاءل. 

وقال بودانوف: «لقد أبطأت روسيا بشكل كبير وتيرة هجومها. والسبب في ذلك هو استنزاف قاعدة مواردهم، فضلاً عن الإرهاق المعنوي والجسدي بسبب القتال».

وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الروسي شويغو إن موسكو تعمدت إبطاء حملتها في أوكرانيا، وهو أمر قال إن الدافع وراءه هو الحرص على تقليل الخسائر في صفوف المدنيين.

وفيما يتعلق بشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا إليها، قال بودانوف إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية هناك لا تعمل فعلياً. 

وقال بودانوف: «يدافع عن القرم… أفضل أنظمة الدفاع الجوي الروسية… لكنها لا تعمل فعلياً وليست قادرة على الدفاع عن الأراضي التي تم الاستيلاء عليها من أوكرانيا». (وكالات)

بوتين يرفع عدد أفراد القوات المسلحة

وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرسوماً، أمس الخميس، بزيادة عدد أفراد القوات المسلحة إلى 2.04 مليون من 1.9 مليون.

ووقّع بوتين مرسوماً يقضي بزيادة عدد أفراد القوات المسلحة بمقدار 137 ألف جندي ليكون العدد الإجمالي 1150628 فرداً.

وتم نشر المرسوم على بوابة المعلومات القانونية. وينص المرسوم الجديد على «تحديد قوام القوات المسلحة للاتحاد الروسي ب2039758، بما في ذلك 1150628 فرداً عسكرياً». ويسري هذا المرسوم ابتداء من الأول من يناير/كانون الثاني المقبل.

ولم يوضح مرسوم بوتين ما إذا كان الجيش سيعزز صفوفه من خلال تجنيد عدد أكبر من المجندين أو زيادة عدد المتطوعين أو استخدام الاثنين معاً، ولكنه أصدر تعليمات للحكومة بتخصيص الميزانية المطلوبة لذلك.  (أ.ب)

ميدفيديف: خياران لحل الوضع في أوكرانيا

قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، إن سيناريوهات تطور الوضع في أوكرانيا، لا تزيد على «واحد ونصف».

وأشار الرئيس الروسي السابق ميدفيديف، إلى أن ذلك يتضمن تحقيق جميع أهداف العملية العسكرية الخاصة، والاعتراف بنتائجها من قبل سلطات كييف، أو وقوع انقلاب عسكري في أوكرانيا والاعتراف اللاحق بنتائج العملية العسكرية.

وكتب ميدفيديف في قناته على تيلغرام، أن «المحللين من جميع الأطياف يتنافسون في إعداد التنبؤات للنزاع الأوكراني»، وتقوم سلطات كييف والدول الغربية المؤيدة لأوكرانيا بتحضير «توقعات عن النصر». وأضاف: «لكن في الواقع، كل هذا محض أكاذيب وديماغوجية لخداع الناخبين. الجميع يفهم كل ذلك. هم يقومون بتنفيذ الأدوار لا أكثر». وتابع ميدفيديف القول: «هذه هي كل الخيارات، ولا ثالث لهما بتاتاً». (وكالات)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى